ارتفعت حصيلة قتلى الاحتجاجات المدنية في السودان، منذ 25 أكتوبر/تشرين أول الماضي إلى 44 شخصًا، عقب وفاة مصاب متأثرا بجراحه اليوم الجمعة.
توفي إدريس بعد تعرضه لضرب مبرح في الرأس بعقب بندقية
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية): “ارتقت قبل ساعات من الآن روح الشهيد محمد الشيخ إدريس (53 سنة) متأثراً بإصابته في مليونية 17 نوفمبر/تشرين الأول الماضي، بعد تعرضه لضرب مبرح في الرأس بعقب بندقية”.
وأضافت أن الضرب الذي تعرض له إدريس، أدى إلى حدوث كسر في الجمجمة ونزيف دماغي.
ومنذ 25 أكتوبر/تشرين أول الماضي؛ يعاني السودان أزمة حادة، لإعلان القائد العام للجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعفاء الولاة، عقب اعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، مقابل احتجاجات مستمرة ترفض هذه الإجراءات، باعتبارها “انقلابا عسكريا”.
وشكّل البرهان، الخميس الماضي، مجلس سيادة انتقاليا جديدا استبعد منه أربعة ممثلين لقوى الحرية والتغيير، والتحالف المدني المنبثق من الانتفاضة التي أسقطت عمر البشير عام 2019.
وتتواصل الاحتجاجات رغم إعلان البرهان وحمدوك، توقيع اتفاق جديد في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يقضي بعودة الأخير إلى منصبه بعد نحو شهر من عزله، وتشكيل حكومة كفاءات (بلا انتماءات حزبية).