تعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها نحو أربعة آلاف و850 أسيرا
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، عن 24 فلسطينياً من بلدة صوريف شمال الخليل، بعد ساعات من اعتقالهم، وإخضاعهم لتحقيق ميداني.
واقتحمت قوة إسرائيلية البلدة، وفتشت عدداً من منازلها، قبل أن تعتقل 24 مواطنا، في عملية استمرت نحو ثلاث ساعات.
والمعتقلون الذين أفرج عنهم هم: الدكتور سمير صالح القاضي، ومالك تيسير القدسي غنيمات، وبهاء يوسف عرعر، ومعروف وحيد أبو فارة، وضياء خالد محمود غنيمات، ومروان محمد عبدالقادر أبو فارة، وإبراهيم محمد عبدالقادر أبو فارة، وبهاء زياد أمين أبو فارة، ومجدي محمد عبدالقادر أبوفارة، وعنان محمود عواد القاضي، وأحمد محمود عواد القاضي، ويحيى محمود عواد القاضي، ونور عنان محمود عواد القاضي.
كما شملت الاعتقالات حسام أحمد عبد الفتاح الهور، وحسام عامر حدوش، وأيمن محمد الهور (أيمن هنية)، ومحمد ابراهيم الهور، وتقي الدين جمال الهور، ومجاهد خالد الهور، ومصعب خليل غنيمات، وإبراهيم اكوانين احميدات، شادي إبراهيم غنيمات، وفادي إبراهيم غنيمات، وأحمد اسماعيل غنيمات.
وشملت الاعتقالات التي نفذتها قوات الاحتلال، الليلة الماضية أيضًا، الطفل بهاء شبانة من بلدة سنجل شمال رام الله، والشاب أيمن الشعراوي من الخليل.
وعادة ما تنفذ قوات الاحتلال الإسرائيلية الاعتقالات خلال مداهمات ليلية لبيوت المستهدفين، وتنقلهم إلى مراكز توقيف مقامة على الأراضي المحتلة قبل نقلهم إلى مراكز التحقيق أو السجون.
وتعتقل “إسرائيل” في سجونها نحو أربعة آلاف و850 أسيرا، بينهم 41 أسيرة و225 طفلا و550 معتقلا إداريا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين.
وفي سياق آخر؛ أُصيب عشرات الفلسطينيين، بينهم 28 بالرصاص الحي والمعدني، في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، شمالي الضفة الغربية، خلال فعاليات مناهضة للاستيطان.
ومن بين المصابين فتى أُصيب برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في عينه، ونُقل لتلقي العلاج في مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس.
وسُجلت 55 حالة اختناق نتيجة استنشاق غاز مسيل للدموع في ذات الموقع، عولجت ميدانيا.