اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، أربعة مقدسيين خلال اقتحامها بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة.
واقتحمت مخابرات وقوات الاحتلال بلدة العيسوية، وانتشروا في أحيائها، وداهموا عدة منازل، ونفذوا الاعتقالات.
أحد المعتقلين الطفل أحمد الأفغاني الذي يبلغ من العمر 11 عاماً
واعتقلت قوات الاحتلال الطفل أحمد الافغاني (11 عامًا)، وصالح أبو عصب، وقاسم درباس، ومحمد مصطفى، وحولتهم للتحقيق في مركز شرطة المسكوبية “غرف 4”.
وتتعرض بلدة العيسوية لاعتداءات إسرائيلية متواصلة، يتخللها مداهمات واعتقالات، وعمليات تنكيل بسكانها، وتضييق الخناق عليهم، وهدم منازلهم، وذلك ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تفرضها على المقدسيين.
وتعتقل “إسرائيل” في سجونها نحو أربعة آلاف و650 أسيرا، بينهم 41 أسيرة و225 طفلا و550 معتقلا إداريا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين.
من جهة أخرى؛ جدد عشرات المستوطنين، الإثنين، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، بحراسة الشرطة الإسرائيلية.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، إن “139 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى بحراسة الشرطة الإسرائيلية”.
وكان المئات من المستوطنين الإسرائيليين كثفوا اقتحاماتهم للمسجد الأقصى خلال الأسبوع الماضي لمناسبة عيد الأنوار “الحانوكاه” اليهودي.
وتسمح شرطة الاحتلال للمستوطنين اليهود باقتحام باحات المسجد الأقصى على فترتين؛ صباحية ومسائية، تستمر عدة ساعات.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات إسرائيلية مستمرة من المستوطنين وشرطة الاحتلال، ومحاولات لمنع إعماره، فضلًا عن فرض قيود مشددة على رواده.
ومنذ احتلال مدينة القدس عام 1967، تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيح “باب المغاربة”، ومن خلاله تنفذ الاقتحامات اليومية للمستوطنين وقوات الاحتلال.