شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة، فجر الخميس، طالت 30 مواطنا فلسطينياً، بينهم طلبة جامعيون، وذلك عقب دهم منازلهم وتفتيشها في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
ففي الخليل (جنوباً) اعتقلت قوات الاحتلال كلاً من: عبد المجيد جوابرة، ومحمود جوابرة، وماهر جمال أبو وردة، ومحمد شحادة، وعمر عبدالكريم خميس، وعيسى أبو غازي، ومحمود أبو غازي، ومحمد فتحي شحادة، وراني محمد هديب، بعد مداهمة منازلهم في مخيم العروب شمال الخليل، كما أعادت اعتقال الأسير المحرر خزيمة غيث من مدينة الخليل.
كما اقتحمت القوات منازل أسرى محررين في الخليل، وهددتهم بالاعتقال بعد تفتيش منازلهم.
وفي القدس؛ اعتقلت سلطات الاحتلال الشقيقين علاء وعمر موسى أبو ريالة، إضافة إلى رشاد أمجد أبو ريالة، ومحمد حسين درباس، وخليل عودة، وجميعهم من بلدة العيسوية شرقي القدس.
وفي بيت لحم (جنوباً) اعتقل الاحتلال مهدي عمر زيادة من وسط المدينة، ومحمد نضال مناصرة، وكريم عياد، ونجله بلال، ورامز اللحام، من مخيم الدهيشة.
وفي نابلس (شمالاً) اعتقلت سلطات الاحتلال سبعة طلاب في جامعة النجاح الوطنية، هم: أنس اشتية، وحسن تفاحة، وحمزة طبنجة، وإبراهيم عابد، وأيوب دويكات، وإبراهيم دويكات، وعمر الشخشير.
وفي جنين (شمالاً) داهمت قوات الاحتلال منزل الشيخ زياد غربية في صانور قرب جنين، ومنزل الشيخ هاني أبو سارة، والمحرر محمد حمدان في عرابة جنوب جنين.
وفي طولكرم (شمالاً) اعتقلت قوات الاحتلال الطالب في جامعة خضوري، أحمد جمال صوي، والطالب في جامعة النجاح، إبراهيم أيوب شلهوب من بلدة دير الغصون، وأحمد حمدان من بلدة صيدا شمالي المدينة.
وتعتقل “إسرائيل” في سجونها نحو أربعة آلاف و650 أسيرا، بينهم 41 أسيرة و225 طفلا و550 معتقلا إداريا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين.