رفضت محكمة إسرائيلية، اليوم الأحد، التماساً بشأن الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 125 يوماً، احتجاجاً على اعتقاله الإداري.
وتنصلت المحكمة من مسؤولياتها بضرورة تعليق الاعتقال الإداري للأسير أبو هوّاش، ومن نقله من السّجن إلى المستشفى، رغم صعوبة وضعه الصّحي.
وزعمت أن إدارة السّجن الذي يقبع به “أبو هواش” هي من تقرّر نقله إلى المشفى لتلقي العلاج، وأنها لا تستطيع إصدار أمر بضرورة نقله إلى مستشفى مدني”.
يعاني الأسير هشام أبو هواش من هزال وضعف وفقدان متكرّر للوعي ويتنقل على كرسي متحرك
وكان محامي “أبو هواش” قد تقدّم بالتماس يتضمن طلباً بتعليق اعتقاله الإداري، وبضرورة نقله من سجن “عيادة الرملة” إلى مستشفى مدني في بداية ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ويعاني الأسير هشام أبو هواش من هزال وضعف، وفقدان متكرّر للوعي، ومن نقص حادّ بالبوتاسيوم، وآلام حادّة في الكبد والقلب، ولا يستطيع النّوم من شدّة الأوجاع في كافة أنحاء جسده، ويتنقّل على كرسي متحرّك، بالإضافة إلى معاناته من التقيّؤ بشكل مستمر.
وتجدر الإشارة إلى أن أبو هواش (40 عاماً) من دورا في الخليل، معتقل منذ تشرين الأول/أكتوبر 2020، وصدر بحقّه منذ اعتقاله ثلاثة أوامر اعتقال إداريّ، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال، كما أنه أسير سابق أمضى ما مجموعه ثماني سنوات في سجون الاحتلال.
والاعتقال الإداري هو حبس بأمر عسكري من قبل الاحتلال، من دون توجيه لائحة اتهام، يمتد لستة أشهر، قابلة للتمديد.
وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها نحو 4600 أسير فلسطيني، بينهم نحو 500 أسير إداري.