يتواصل سقوط الضحايا في صفوف معتقلي الرأي في السجون المصرية، نتيجة سوء أوضاع الاحتجاز، وفقدان الرعاية الطبية، في ظل ظروف اعتقال غير آدمية.
وفي هذا السياق؛ توفي معتقل الرأي “عبدالله القاعود” داخل محبسه بسجن وادي النطرون 440، جراء تعرضه للإهمال الطبي، في انتهاك لأبسط حقوق الإنسان، والمواثيق والمعاهدات الدولية.
والضحية من قرية عرب الرمل/مركز قويسنا بالمنوفية، وهو يقضي حكماً بالسجن المشدد لمدة 15 سنة.
“القاعود” هو رابع معتقل رأي يُتوفى جراء التعرض للإهمال الطبي خلال الشهر الحالي
و”القاعود” هو رابع معتقل رأي يُتوفى جراء التعرض للإهمال الطبي خلال الشهر الحالي، فقد أُعلن مؤخراً عن وفاة كل من: المعتقل “طلعت عبدالحكيم” داخل محبسه بسجن المنيا، والمعتقل “ناجي صبح السيد شراب” الذي لفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى سجن شبين الكوم، والمعتقل “نصر إبراهيم الغزلاني” بعد اعتقال دام ثماني سنوات في سجن العقرب، المعروف بظروف الاعتقال غير الآدمية.
وبوفاة “القاعود” يرتفع عدد المتوفين داخل مقرات الاحتجاز والسجون المصرية منذ بدء العام الحالي إلى 47 ضحية، أكثرهم قضوا جراء تعرضهم للإهمال الطبي المتزامن مع ظروف اعتقال سيئة، ما رفع العدد الإجمالي للضحايا منذ يوليو/تموز 2013 إلى 914 ضحية.