ما زالت الأسيرات الفلسطينيات يواجهن في سجن “الدامون” ظروفا اعتقالية “قاسية وصعبة جدا”.
وتتعرض الأسيرات منذ لحظة اعتقالهن إلى الضرب والإهانة والشتم، وتمارس بحقهن كافة أنواع التضييق النفسي والجسدي.
ويفتقر معتقل “الدامون” الذي أُنشئ في العهد البريطاني كمستودع للتبغ، لأدنى مقومات الحياة، ولا يصلح للعيش الآدمي”.
وتمارس إدارة سجن الدامون الإسرائيلي بحق الأسيرات أبشع أنواع التضييق، من خلال عزلهن داخل زنازين لا تصلح للعيش الآدمي، وحرمانهم من النوم لساعات طويلة، والشبح والتخويف، دون مراعاة لظروفهن”.
وتعاني أسيرات من أوضاع صحية صعبة للغاية، أبرزهن الأسيرة المقدسية الجريحة إسراء الجعابيص (36 عاما) التي تعاني من ألم الجروح والحروق بنسبة 60 في المائة، منذ انفجار أسطوانة غاز كانت تنقلها في مركبتها قرب حاجز عسكري؛ نتيجة إطلاق قوات الاحتلال النار.
ووفق جهات حقوقية مختصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين؛ فإن الأسيرات المحتجزات حالياً في معتقل “الدامون” هن: شاتيلا أبو عيادة، شذى أبو فنونة، منى قعدان، رحمة الأسد، تسنيم الأسد، شروق البدن، فيروز البو، عبيدة الحروب، إيمان الأعور، عائشة الأفغاني، ياسمين جابر، إسراء الجعابيص، عطاف جرادات، رانية ظاهر، روان أبو مطر، شروق دويات، إسلام زايد، ختام خطيب، والأسيرة القاصر نفوذ حماد، فدوى حمادة، أماني الحشيم، ميسون موسى، سعدية مطر، مي مصاروة، نهاية صوان، ملك سلمان، ربى عاصي، نوال فتيحة، نورهان عواد، فاطمة عليان، مريم صوافطة، عبير الرحبي، وخوانا رشماوي.
ووثقت تقارير حقوقية اعتقال الاحتلال 178 فتاة وامرأة فلسطينية خلال عام 2021، بما يشكل ارتفاعا بنسبة 32 بالمائة عن عام 2020.