اتهمت جهات طبية الأمن السوداني بقتل شخص بالرصاص، أثناء إزالة متاريس في مدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم.
وقالت لجنة أطباء السودان (غير رسمية) في بيان مساء الأربعاء، إن مواطناً لم تُعرف هويته، قتل إثر إصابته برصاص حي في الصدر من قبل قوات السلطة أثناء فض المتاريس في أم درمان.
وأول أمس؛ أدانت الأمم المتحدة استخدام السلطات السودانية لـ”القوة المميتة” ضد المتظاهرين الذين يطالبون بحكم مدني في البلاد، بعد الإعلان عن ارتفاع عدد قتلى مظاهرات الاثنين إلى سبعة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك”: “نحن ندين استخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين، سواء كان ذلك في السودان أو في أي بلد أخر”.
وأضاف أن “الناس لديها الحق في التظاهر السلمي.. ومن المهم أن نرى في السودان مناخا يدعم المشاورات الجارية حاليا”.
ومنذ 25 أكتوبر/تشرين أول الماضي؛ يعاني السودان أزمة حادة، لإعلان القائد العام للجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعفاء الولاة، عقب اعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، مقابل احتجاجات مستمرة ترفض هذه الإجراءات، باعتبارها “انقلابا عسكريا“.