قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن استهداف قوات الجيش المصري لقارب صيد فلسطيني فجر الجمعة 25 سبتمبر/أيلول وإطلاق الرصاص الحي بغرض القتل على ثلاثة صيادين مما نتج عنه مقتل اثنين منهم وإصابة الثالث، هو جريمة حرب.
وأكدت المنظمة أن استهداف القوات المصرية لصيادين عزل بهذا القدر من الدموية والعنف المفرط، هو تعد سافر لا يمكن تبريره، ومثال صارخ على الاستهتار بالأرواح، وانتهاك لقواعد القانون الدولي الانساني حيث لم يشكل الصيادين أي تهديد وكان يمكن توقيفهم بكل سهولة.
وأوضحت المنظمة أن الشقيقين القتيلين محمود محمد الزعزوع (22 عاماً) وحسن محمد الزعزوع (26 عاماً)، وشقيقهم الثالث المصاب والمعتقل -ياسر محمد الزعزوع (19 عاماً) خرجوا لعملهم المعتاد في الصيد باحثين عن رزقهم في ظل الحصار الخانق المفروض من الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ليجدوا أنفسهم في مواجهة نيران قوات الجيش المصري.
وطالبت المنظمة السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن المعتقل المصاب ياسر الزعزوع، وفتح تحقيق في جريمة قتل شقيقيه ومحاسبة مرتكبيها، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان عدم تكرار تلك الجرائم مجدداً.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى التحرك فوراً لإنهاء معاناة مليوني فلسطيني وإلزام الاحتلال الإسرائيلي برفع الحصار غير القانوني واللاإنساني عن قطاع غزة.