أكدت لجنة “أطباء السودان” سقوط ثلاثة قتلى و169 إصابة، حصيلة “استهداف قوات الأمن” لتظاهرات الاثنين، في العاصمة الخرطوم ومدينة ود مدني، وسط البلاد.
الثلاثاء
ووفق بيان صادر عن اللجنة، الثلاثاء؛ فإن “ثلاثة مدنيين فقدوا أرواحهم نتيجة إطلاق النار المباشر بالذخيرة الحية من قبل قوات الأمن خلال الاحتجاجات السلمية المناهضة للانقلاب”.
وأوضحت أن شخصين قتلا خلال تظاهرات الخرطوم، والثالث في مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة.
وذكرت أن “عدد الإصابات جراء استهداف قوات الأمن للمتظاهرين بلغ 169 بينهم 32 بالرصاص الحي، ومنهم مصابان حالتهما الصحية غير مستقرة”، مبينة أن عدد الإصابات بالخرطوم بلغ 166، وثلاثة في “ود مدني”.
وعادة لا تصدر وزارة الصحة بيانات بخصوص ضحايا التظاهرات في البلاد التي تطالب بـ”الحكم المدني” منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومنذ 25 أكتوبر، يشهد السودان احتجاجات ردا على إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية “انقلابا عسكريا”، في مقابل نفي الجيش.
وسقط في المظاهرات التي بدأت منذ ذلك التاريخ، 76 قتيلا، بينهم الثلاثة الذين سقطوا، الاثنين، بحسب لجنة “أطباء السودان”.
ومنذ 25 أكتوبر/تشرين أول الماضي؛ يعاني السودان أزمة حادة، لإعلان القائد العام للجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعفاء الولاة، عقب اعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، مقابل احتجاجات مستمرة ترفض هذه الإجراءات، باعتبارها “انقلابا عسكريا“.