استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، وأصابت بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط 18 فلسطينياً، بينهم صحفي وطبيب، وعشرات آخرين بالاختناق، شمال وجنوب الضفة الغربية.
وفي التفاصيل؛ أصيب 26 مواطناً فلسطينياً في اعتداءات جيش الاحتلال على مسيرات سلمية في بلدتي بيتا وبيت دَجن، بمحافظة نابلس (شمال)، بينهم 13 إصابة بالرصاص المعدني، و13 أخرى جراء الاختناق بالغاز.
واستهدفت قوات الاحتلال مرتين إحدى سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، أثناء قيامها بمهامها في بلدة بيت دجن.
وأدى الاستهداف، وفق بيان للجمعية، إلى وقوع أضرار في الزجاج الخلفي للسيارة، وإصابة طبيب بالرصاص المعدني في كتفه أثناء تقديمه الإسعاف الأولي لأحد المصابين.
وتشهد بلدة بيتا منذ عدة شهور، مسيرات سلمية شبه يومية، رفضاً للسيطرة الإسرائيلية على أراض فلسطينية خاصة، تقع في جبل صَبيح.
كما تشهد المنطقة الشرقية من بلدة بيت دَجن أسبوعيا، فعاليات سلمية رافضة لقرار مصادرة مساحة واسعة من الأراضي الفلسطينية، لغايات استيطانية.
وفي بلدة كُفر قدوم، شرقي قلقيلية (شمال)، أصيب أربعة فلسطينيين بالرصاص المعدني، بينهم طفل (13 عاماً) والصحفي ناصر اشتية، خلال قمع الجيش الإسرائيلي مسيرة سلمية أسبوعية منددة بالاستيطان ومطالِبة بفتح شارع رئيسي يؤدي إلى البلدة.
وفي جنوب الضفة، وتحديداً في منطقتي باب الزاوية وشارع الشلالة وسط مدينة الخليل؛ أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والرصاص المعدني وقنابل الغاز والصوت، ما أسفر عن إصابة عشرات بحالات الاختناق، جرى علاجهم ميدانياً.