شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس، طالت 35 مواطناً فلسطينياً، عقب اقتحام منازلهم.
وفي التفاصيل؛ اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، مخيم “الأمعري” للاجئين الفلسطينيين جنوب مدينة البيرة (وسط الضفة الغربية المحتلة)، واعتقلت 20 مواطناً، وأصيب شاب إثر مهاجمته من الكلاب البوليسية التابعة للاحتلال.
والمعتقلون الـ20 هم: محمد العطعوط، وحمادة أبو نبيل، وكفاح طملية، ومجاهد جاد الحق، وحمزة حماد، وحمزة عقل، وفتحي السلمي، وعمر أبو عطية، وأحمد براش، ومهند سمارة، ومحمود السخوي، وحمادة حماد، ومحمود ريتا، ومحمد الشحري، وعوض النبالي، وعبد السخوي، ومحمد السخوي، وحسين أبو رضوان، ومحمد سلامة، ومحمد اللولو.
وفي نابلس (شمالا)، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد ذياب من بلدة “بيتا” جنوب المدينة، كما داهمت منزل الأسير نبيل أحمد عوض، للمرة الثانية خلال أسبوع، واعتقلت والده.
وفي قلقيلية (شمالا)، اعتقلت السلطات الإسرائيلية الشاب خليل مجدي أبو سمرة (23 عاما)، بعد أن داهمت منزل ذويه وفتشته في المدينة.
وفي بيت لحم (جنوبا) اعتقلت قوات الاحتلال ثمانية شبان من بلدة “تقوع” شرقي المدينة، وسلمت أربعة آخرين بلاغات لمقابلة مخابراتها.
والمعتقلون هم: سامي علي صباح (28 عاما)، ومحمود كامل صباح (26 عاما)، ومحمد علي صباح (25 عاما)، وأمجد نايف صباح (25 عاما)، وأحمد خالد صباح (27 عاما)، ومأمون سليم صباح (28 عاما)، ومحمد خلف صباح (32 عاما)، وياسين يوسف صباح (25 عاما).
كما سلمت قوات الاحتلال أربعة شبان من بلدة تقوع، بلاغات لمراجعة مخابراتها في مجمع مستوطنة “غوش عصيون”، وهم محمد سليم صباح، ومحمد سالم صباح، وإبراهيم فؤاد صباح، وأحمد رياض صباح، وذلك بعد دهمت منازل ذويهم وقامت بتفتيشها.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال، بلال الجعبري وموسى سليم، إضافة إلى الشاب نمر أبو رياض من بلدة “قطنة”، شمال غرب المدينة.
وتشنُّ قوات الاحتلال، يومياً، حملات اعتقال في عدّة مدن وأحياء وبلدات فلسطينية، ثم تقتاد المعتقلين إلى مراكز التحقيق التابعة لها لاستجوابهم.
ومع نهاية 2021، بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 4600، بينهم 34 أسيرة، ونحو 160 طفلاً، وقرابة 500 معتقل إداري، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.