اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 214 مقدسيا، وهدمها 34 منشأة فلسطينية، وإصدار 17 أمر إبعادٍ عن مدينة القدس المحتلة، خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي.
وأوضحت تقارير صادرة عن مراكز معلومات فلسطينية، أن “بلدية الاحتلال صعدت من قرارات وعمليات الهدم في المدينة، فيما صعدت القوات من حملات الاعتقالات والإبعادات” خلال الشهر الفائت.
ونفذت سلطات الاحتلال 214 حالة اعتقال، بينهم طفل واحد عمره أقل من 12 عامًا، و41 قاصرا، وأربع سيدات.
واعتقل الاحتلال 70 مقدسياً خلال الأيام الأربعة الأخيرة من الشهر الماضي، بادعاء إلقاء الثلوج والحجارة باتجاه القوات ومركبات الشرطة والمستوطنين.
وجددت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري لثلاثة مقدسيين، هم: النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني محمد أبو طير للمرة الثانية، أمين شويكي للمرة الثالثة، ماجد الجعبة للمرة الثانية.
وأعادت السلطات الإسرائيلية اعتقال أربعة مقدسيين فور خروجهم من بوابة السجون، وحولتهم للتحقيق.
وفي السياق ذاته؛ أصدرت سلطات الاحتلال 17 قرار إبعاد منها: ثمانية قرارات إبعاد عن المسجد الأقصى، وخمسة قرارات إبعاد عن البلدة القديمة، وثلاثة قرارات إبعاد عن القدس، وقرار واحد بمنع دخول الضفة الغربية.
وهدمت سلطات الاحتلال 34 منشأة في المدينة الشهر الماضي، بينها 17 عملية هدم ذاتي تفاديا لدفع غرامات مالية.
وتجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، كثّف من نشاطاته الاستيطانية، عبر تصعيد عمليات هدم المنازل الفلسطينية، والتي طالت 317 منزلًا في أنحاء متفرقة من مدينة القدس المحتلة خلال عام 2021، بزعم “البناء غير المرخص”، وفق مصادر فلسطينية رسمية.
وتتشدد بلدية الاحتلال بالقدس في إصدار تراخيص البناء للفلسطينيين، كما تمنع البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق الخاضعة لسيطرتها بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها ضواحي القدس.