يعاني 15 أسيراً فلسطينياً في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من أورام سرطانية بمختلف أنواعها، دون أن تقدم لهم إدارة السجون علاجاً مناسباً لحالتهم الصحية.
ووفق مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى الفلسطينيين؛ فإن الأسرى المصابين بالسرطان في سجون الاحتلال حياتهم مهددة بالخطر، نظراً لأوضاعهم الصحية الصعبة وعدم تلقيهم العلاج المناسب لحالتهم المرضية.
وترفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي غالبا الإفراج عن الأسرى المصابين بالسرطان، باستثناء إذا وصل الأسير إلى مرحلة متقدمة من المرض بحيث يستحيل تداركه بالعلاج.
ويُعتبر مرض السرطان السبب الأول في وفاة الأسرى داخل السجون، الذين قضوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، وكان آخرهم الأسير ” كمال نجيب أبو وعر” من جنين.
ويعاني الأسرى المصابون بالسرطان بشكل مضاعف، حيث إنهم يعيشون ظروفاً قاسية في السجن، ويتعرضون لانتهاكات جسيمة مع حرمانهم من كافة حقوقهم، في الوقت الذي يفتك فيه مرض السرطان بأجسادهم.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال نحو 550، وعدد الذين قضوا جرّاء سياسة الإهمال الطبي 71 أسيراً، من بين 226 قضوا في سجون الاحتلال منذ عام 1967، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.