أعلنت الأمم المتحدة مقتل 234 مدنيا في اليمن خلال يناير/كانون ثان الماضي، في أعلى حصيلة شهرية منذ ثلاث سنوات.
وأفاد تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بـ”مقتل 234 مدنيا وإصابة 431 آخرين، خلال يناير الماضي، في أعلى حصيلة شهرية منذ ثلاث سنوات”.
وبيّن التقرير أن استمرار الصراع في اليمن تسبب بخسائر فادحة بصفوف المدنيين، مع تدهور الوضع منذ الربع الأخير لعام 2021 حتى العام الجديد 2022.
وتابع: “شهد عام 2021 مقتل 769 مدنيا، وإصابة 1739 آخرين، بمعدل 7 ضحايا يوميا”.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، قد وثقت قبل أيام “إصابة ومقتل أكثر من 10 آلاف طفل، منذ تصاعد النزاع اليمني في 2015″، مشيرة إلى أن “الرقم الفعلي من المحتمل أن يكون أعلى من ذلك بكثير”.
وقالت إن “الوقت قد حان لمن يقاتلون، كي يوقفوا العنف، ويتوصلوا إلى حل سياسي”، مؤكدة أن “هذه هي الطريقة الوحيدة لإنقاذ حياة الأطفال، ومنع المزيد من البؤس والحزن للأسر المحاصرة في هذا الصراع”.
ومنذ نحو سبع سنوات؛ يشهد اليمن حربا، أودت بحياة 233 ألفا، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.