اعتقلت الأجهزة الأمنية الأردنية، في وقت متأخر من ليل أمس الأحد، مجموعة من النشطاء السياسيين والحراكيين في عدة مناطق، دون معرفة التهم الموجهة إليهم.
وقالت مصادر مطلعة إن حملة مداهمات واعتقالات واسعة ومتزامنة قامت بها الأجهزة الأمنية طالت تسعة من النشطاء السياسيين.
وأضافت المصادر أن الأجهزة الأمنية داهمت منازل النشطاء والحراكيين، وقامت باعتقالهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
والمعتقلون هم: عبدالله عواد الخوالدة، وإبراهيم الزرقاوي الخلايلة، وعادل البرشات الزيود، وعماد بخيت الخلايلة، وأحمد الحياري، وسالم أبو صنوبر العبادي، وعبد الطواهية العبادي، وعدي أبو رمان، وأحمد رقمي الحياري.
وكان تقرير مرصد سيفيكوس، CIVICUS Monitor، وهو مؤشر بحثي عالمي يقوم بتصنيف وتتبع الحريات الأساسية في 197 دولة وإقليم، قد خفّض تصنيف الأردن في العام 2021 من “معوِّق” إلى “قمعي”، مشيراً إلى أن إغلاق السلطات الأردنية لنقابة المعلمين، وإغلاق الإنترنت، والقيود المفروضة على الصحفيين والمجتمع المدني والنشطاء، أدت إلى خفض التصنيف.
وكان مؤشر منظمة بيت الحرية “فريدوم هاوس” قد أظهر في تقريرها السنوي لعام 2020، تراجع اﻷردن في سلم الحريات المدنية والحقوق السياسية بحصوله على الترتيب 34 عالميا وليصبح دولة “غير حرة”، بعد أن كان مصنفا ضمن الدول الحرة جزئيا.