نزح أكثر من 18 ألف شخص في اليمن منذ مطلع العام الجاري 2022، وفق ما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة.
وقالت المنظمة، في تقرير، إن مصفوفة تتبع النزوح التابعة لها، رصدت نزوح ثلاثة آلاف و54 أسرة يمنية، يبلغ عدد أفرادها 18 ألفا و324.
وأضافت أن هؤلاء الآلاف نزحوا جراء تزايد منسوب الصراع منذ بداية عام 2022 حتى 12 فبراير/شباط الجاري.
وأوضحت أن معظم هؤلاء النازحين تشردوا جراء الصراع بمحافظات الحديدة (غرب) وتعز (جنوب غرب)، وشبوة (جنوب شرق).
وشهد اليمن خلال الأسابيع الماضية، تصعيداً عسكرياً كبيراً بين القوات الحكومية وجماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، ما أدى إلى نزوح العديد من الأسر، إضافة إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة.
ومنذ نحو سبع سنوات؛ يشهد اليمن حربا، أودت بحياة 233 ألفا، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
وأدت الحرب إلى خسارة اقتصاد البلاد 126 مليار دولار، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم، حيث يعتمد معظم السكان البالغ عددهم 30 مليونا على المساعدات، وفق الأمم المتحدة.