قُتل 4 مدنيين وأصيب شخص واحد، الأربعاء، إثر قصف شنته قوات النظام السوري وحلفائه، على محطة للوقود في ريف حلب شمالي سوريا.
واستهدفت قوات النظام والمجموعات المسلحة التابعة لإيران، المتمركزة في قرية الشيخ علي بريف حلب الغربي، بصواريخ أرض- أرض، محطة وقود في قرية ترمانين، الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حلب الغربي.
وشب حريق جراء استهداف المحطة، انبعثت منه سحب دخان كثيفة، فيما وصلت فرق إطفاء تابعة للدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) إلى مكان الحريق لإخماده.
ووفق مصادر في الدفاع المدني؛ فإن حصيلة قتلى هذا القصف بلغت 4 مدنيين، فيما جُرح مدني تم نقله إلى مشفى.
وتقع القرية المستهدفة في ريف حلب المشمول بما تسمى “منطقة خفض التصعيد في إدلب”.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة “منطقة خفض تصعيد” في إدلب و أجزاء من أرياف حلب وحماة واللاذقية، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري، إلا أن قوات النظام السوري وداعميها تهاجم المنطقة بين الحين والآخر، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 5 مارس/آذار 2020.
وتستمر في سوريا حرب أهلية منذ 18 مارس/آذار 2011، عندما قام النظام السوري بحملة قمع “شرسة” للاحتجاجات المنددة بانتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.
ويعيش ملايين النازحين بمخيمات في شمال وشمال غربي سوريا، بعد أن فروا من قصف النظام لقراهم وبلداتهم ومدنهم.