تعرض معتقل الرأي الدكتور صلاح سلطان (نائب وزير الأوقاف المصري السابق) لتدهور ملحوظ في حالته الصحية.
ويعاني سلطان من عدة أمراض مزمنة، كالتهاب الكبد الوبائي، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، بالإضافة إلى مشاكل في فقرات العمود الفقري السفلية، ما أدى إلى فقدانه القدرة على تحريك نصفه الأسفل.
ويشتكي سلطان أيضاً من ديسك في رقبتهِ، كما يعاني من مشاكل في إحدى أُذنيه، حيث لم يعد يسمع بها.
ورغم كل هذه الأمراض التي أصيب بها سلطان؛ تصر مصلحة السجون على إهمال حالته الصحية بشكل ممنهج، وتحرمه من الرعاية الطبية والأدوية الأساسية، كما أنها ترفض علاجه على نفقة أسرته الخاصة.
وكانت السلطات المصرية قد اعتقلت صلاح سلطان في سبتمبر/أيلول 2013 لمعارضته الانقلاب على الرئيس السابق محمد مرسي، ومنذ 15 يونيو/حزيران 2020 يخضع للإخفاء القسري، ولم تسمح السلطات لأفراد أسرته بزيارته خلال هذه المدة سوى ثلاث مرات؛ في أغسطس/آب، وديسمبر/كانون الأول 2021، ويناير/كانون الثاني 2022.
وحُكم على سلطان بالسجن المؤبد في محاكمة جماعية في سبتمبر/أيلول 2017، شابتها انتهاكات واسعة للإجراءات القانونية الواجبة والمحاكمة العادلة.
يشار إلى أنه في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، أعلن فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، أن احتجاز سلطان تعسفيٌّ، على أساس انتهاكات عديدة للمحاكمة العادلة، داعياً إلى الإفراج عنه فوراً.