يتواصل الإخفاء القسري بحق الصيدلاني المصري أحمد خليل عبدالمنعم مبروك (28 عاماً) منذ أكثر من ثلاث سنوات.
واعتقلت السلطات المصرية “مبروك” من قرية البراجيل بمحافظة الجيزة، بعد أن أوقفته قوة أمنية بملابس مدنية في الساعات الأولى من صباح يوم 12 ديسمبر/كانون الأول 2018، ليتم التحفظ عليه وتنقطع أخباره تماما منذ ذلك اليوم.
وقدمت أسرة مبروك عدداً من البلاغات للجهات الرسمية عن واقعة اعتقاله واختفائه، لكنها لم تتلق أي معلومات حول مكان تواجده، فيما أبلغ بعض المعتقلين السابقين الأسرة بمشاهدته في مقر الأمن الوطني بمدينة الشيخ زايد في محافظة الجيزة.
وكان تقرير سابق للفريق العامل المعني بحالات الإخفاء القسري أو غير الطوعي التابع للأمم المتحدة، قد وثّق استمرار جريمة الإخفاء القسري في مصر “بشكل ممنهج” للناشطين والحقوقيين والمواطنين.
وبات الاختفاء القسري سلاحًا بيد السلطات المصرية تشهره ضد خصومها السياسيين، في مخالفة واضحة وصريحة لكل الأعراف والقوانين الدولية، حيث أصبح من المألوف رصد حالات الاختفاء القسري لسياسيين بشكل شبه دوري يومياً.