تزايدت اعتداءات المستوطنين على طريق “نابلس جنين” شمالي الضفة الغربية المحتلة، حيث يُنظّم مستوطنون مسيرات تطالب بالعودة إلى مستوطنة “حومش”، الواقعة على أراضي قريتي “بُرقة” و”سيلة الظهر”.
واليوم الإثنين؛ رشق مستوطنون مركبات فلسطينية بالحجارة على الطريق ذاتها، ورشقوها بالحجارة، ما تسبب بأضرار لعدد منها.
وتجمع عشرات المستوطنين عند مدخل مستوطنة “حومش” التي أخلتها “إسرائيل” عام 2005، وقطعوا الطريق أمام المركبات الفلسطينية بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ويتهم الفلسطينيون السلطات الإسرائيلية، بالتغاضي عن اعتداءات المستوطنين.
وكان المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، قد أعرب، الأربعاء الماضي، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي الدورية، حول الحالة بالشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، عن قلقه حيال استمرار “عنف المستوطنين”.
وقال وينسلاند في كلمته: “أنا قلق بشأن استمرار التدهور المزعزع للاستقرار في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتواصل عنف المستوطنين والتوسع الاستيطاني الإسرائيلي غير المشروع، جنبًا إلى جنب مع عمليات الهدم والإخلاء (لبيوت الفلسطينيين)، بما في ذلك القدس وما حولها”.
ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” فقد تم في عام 2020 تسجيل ما مجموعه 358 هجمة بينما في عام 2021، كان هناك 496 هجومًا من قبل المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين، (370 نتج عنها أضرار في الممتلكات و126 أسفرت عن وقوع إصابات).
وتشير بيانات إسرائيلية (غير حكومية) إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.