يواصل المعتقل السياسي في سجون جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية في نابلس، عبدالرحمن بشتاوي، إضرابه عن الطعام والماء لليوم الخامس على التوالي.
وكشفت مصادر مطلعة أن أمن وقائي نابلس يحاول إجبار بشتاوي على فك إضرابه من خلال إطعامه قسرياً والاعتداء عليه.
وأضافت أنه تم نقل بشتاوي عبر حمالة لجهة غير معلومة، فيما مددت محكمة صلح نابلس اعتقاله لمدة 10 أيام إضافية.
وقالت ربى الشلة، زوجة عبد الرحمن، إنه أُحضر إلى جلسة المحكمة وهو لا يقوى على الوقوف، مضيفة أن زوجها أخبر القاضي بأنهُ يُشبح يومياً، ويتم التحقيق معه بغير ما هو منسوب إليه من تهم زائفة.
وكان جهاز الأمن الوقائي قد اعتقلت بشتاوي في السادس من الشهر الجاري بعد استدعائه للمقابلة، وفور اعتقاله أعلن الإضراب عن الطعام والماء.
وسبق أن تعرض بشتاوي للاعتقال من قبل جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني في 22 يونيو/حزيران 2021 من مكان عمله.
كما اعتقلته سلطات الاحتلال الإسرائيلي عام 2016 عندما كان طالباً في جامعة النجاح الوطنية.
وتواصل الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلّة، اعتقال عشرات الجامعيين والنشطاء السياسيين.
وكانت تقارير حقوقية فلسطينية؛ قد وثقت ارتكاب أجهزة السلطة في الضفة الغربية حالتي قتل لمعارضين مدنيين، و592 اعتقالاً سياسياً في العام المنصرم 2021.