اقدمت أجهزة الأمن الفلسطينية، على اعتقال الأسير المحرر أسامة يحيى أبو الرب (39 عاماً) من بلدة قباطية جنوب غرب جنين.
وقالت مصادر محلية إن “عناصر من الأجهزة الأمنية، اختطفت أبو الرب مساء الخميس، أثناء تواجده في مكان عمله، واقتادته إلى جهة مجهولة”.
يذكر أن المعتقل أسامة أبو الرب ناشط في محافظة قباطية، وهو متزوج، وأسير محرر أمضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي لمدة أربع سنوات ونصف.
وفي السياق ذاته؛ ناشدت عائلة المعتقل السياسي لدى الأمن الفلسطيني أحمد عزالدين عمارنة، المؤسسات الحقوقية والإنسانية بضرورة التدخل للإفراج عن ابنها المختطف لدى جهاز الأمن الوقائي في جنين لليوم السادس على التوالي، والذي رفض طلب إخلاء سبيله مرتين.
وعمارنة (28 سنة) من بلدة يعبد قضاء جنين، وهو مهندس يملك ورشة مختصة بالديكور، ومتزوج وله طفلان، وهو نجل الأسير الشيخ الضرير عز الدين عمارنة، وشقيق الأسير في سجون الاحتلال مجاهد عمارنة.
وتواصل الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلّة، اعتقال عشرات الطلبة الجامعيين والنشطاء السياسيين، واستدعاء آخرين للتحقيق.
يشار إلى أن ممثلين عن الاتحاد الأوروبي وجهوا مؤخراً انتقادات للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، لاعتقال أجهزتها الأمنية عشرات النشطاء السياسيين، وهي الأجهزة ذاتها التي دربتها الشرطة الأوروبية وزودتها بالمعدات.