أعلن معتقل الرأي في مصر، الباحث أحمد سمير سنطاوي، خوضه الإضراب عن الطعام، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها السلطات في سجن ليمان طرة.
وجاء قرار سنطاوي إثر اعتداء ضابط يُدعى “أحمد الوكيل” عليه وعلى عدد من معتقلي الرأي، منهم الصحفي هشام فؤاد، والناشط أحمد دومة، وغيرهم.
ووفق مصادر من داخل سجن طرة؛ فإن الضابط المذكور تمادى في ممارساته القمعية، مستغلاً سلطته الأمنية، حيث قام بنقل كل من دومة وفؤاد إلى زنازين انفرادية بالقوة.
وسبق أن أعلن سنطاوي إضرابه الكامل عن الطعام في 28 يونيو/حزيران الماضي، وذلك بعد أسبوع من صدور حكم بحبسه لمدة أربع سنوات، مع تغريمه 500 جنيه، في القضية رقم 774 لسنة 2021 جنح أمن الدولة طوارئ والمقيدة برقم 877 لسنة 2021 حصر نيابة أمن الدولة العليا، وذلك على خلفية اتهامه بنشر أخبار كاذبة في الداخل والخارج عبر حساب على موقع فيسبوك نفى سنطاوي صلته به.
يشار إلى أن سنطاوي باحث ماجستير في الجامعة الأوروبية المركزية (CEU) بالنمسا، ويبلغ من العمر 31 عامًا، وقد اعتقل في 1 فبراير 2021 بعد عودته إلى مصر.
يُشار إلى أن النظام المصري يستخدم سياسة العقاب الجماعي والتعذيب بحق المعارضين، كوسيلة للتنكيل بهم، وإسكات الأصوات المنتقدة لقمع النظام وحالة الحريات في البلاد.