أصيب 11 فلسطينيا بجراح، واعتقل 22 آخرون، الأحد، في عمليات دهم نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مواقع متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن طواقمها قدمت العلاج لـ11 مواطنا أصيبوا خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمحافظات جنين وطولكرم (شمال)، وأريحا (شرق).
وأضافت أن من بين الإصابات خمسة بالرصاص الحي، بينها إصابة في البطن، وإصابتان بشظايا الرصاص، وإصابة بالاعتداء بالضرب، وإصابتان جراء تعرضهما للنهش من الكلاب البوليسية، وإصابة بحالة اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
من جهة أخرى؛ ذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال، داهمت فجر اليوم بلدة “يعبد” جنوبي غرب جنين (شمال الضفة الغربية المحتلة) من عدة محاور، ونشرت قناصة على أسطح عدد من منازل المواطنين.
وبينت أن قوات الاحتلال داهمت عشرات المنازل وحطمت محتوياتها، وعاثت فيها فسادا وخرابا، واعتقلت تسعة مواطنين، بينهم أسرى محررون.
وفي نابلس (شمالا)، أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر رئاس أبو عمر من بلدة “برقة” شمالي المدينة، والأسير المحرر سبع الطيطي من مخيم “بلاطة” للاجئين شرقي المدينة.
كما اعتقل جنود الاحتلال الشاب مهند عدنان أبو طلال (23 عاما) من منزله في المخيم، بعد أن أطلقوا عليه الكلاب البوليسية، ما أدى لإصابته بخدوش وجروح، فيما اعتلى عدد من الجنود أسطح المنازل في منطقة المنشية وسط المخيم.
وفي رام الله (وسط)، اعتقلت قوات الاحتلال الطفلين عطا الله وجيه حمدان، وأحمد صالح حوشية، وكلاهما يبلغان من العمر 14 عاما، عقب دهم وتفتيش منزلي ذويهما.
وفي الخليل (جنوبا)، اعتقل الاحتلال الأسير المحرر أحمد سعدي اصليبي (25 عاما) من بلدة “بيت أمر” بعد تفتيش منزله، والفتى سعيد عزام ازغير من البلدة القديمة في الخليل.
وفي بيت لحم (جنوبا)، اعتقلت قوات الاحتلال مهدي الشيخ وخالد إبراهيم الشيخ من بلدة “مراح رباح”.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين إيهاب أبو اسنينة وجهاد الشلبي.
وتتعرض القرى والمدن الفلسطينية لاقتحامات شبه يومية من قبل جيش الاحتلال، ويتخلل تلك الاقتحامات في كثير من الأحيان؛ مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و500 أسير، من بينهم 34 أسيرة، و180 قاصراً، ونحو 500 معتقل إداري.