أعرب الاتحاد الأوروبي عن صدمته إزاء قتل جيش الاحتلال الاسرائيلي سيدة فلسطينية بالرصاص، جنوبي الضفة الغربية المحتلة أمس الأحد.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان: “مصدومون من مقتل سيدة فلسطينية على يد قوات الأمن الإسرائيلية بالقرب من بيت لحم”.
وأكد أن “مثل هذا الاستخدام المفرط للقوة المميتة ضد مدني أعزل هو أمر غير مقبول”، مطالباً بـ”التحقيق في هذا الحادث على وجه السرعة وتقديم الجناة إلى العدالة (المحاكمة)”.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد أعلنت الأحد أن المواطنة وصلت إلى مستشفى “بيت جالا” الحكومي، وهي تعاني من قطع في شريان الساق جراء إصابتها برصاص جيش الاحتلال، إضافة إلى خسارتها كمية كبيرة من الدم، وسرعان ما أعلن عن وفاتها متأثرة بإصابتها.
والمواطنة الفلسطينية المقتولة هي غادة إبراهيم علي سباتين، في العقد الرابع من عمرها، وهي أرملة ولديها ستة أطفال، وتعاني صعوبة في الرؤية.
ولم تكن الضحية تشكل أي تهديد للجيش الإسرائيلي، ونقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن مصدر في الجيش إنه لم يُعثر بحوزتها على سكين ولا ذخيرة.
وتنتهج السلطات الإسرائيلية سياسة “يد خفيفة على الزناد” ضد الفلسطينيين، أي يطلق عليهم النار دون تريث ولا مبرر معتبر، وهو ما أسقط عشرات القتلى في صفوف الفلسطينيين.
وقتل جيش الاحتلال أمس أربعة فلسطينيين، هم: الفتى محمد حسين زكارنة (17 عاماً) من الحي الشرقي في مدينة جنين (شمال الضفة)، والشاب محمد علي غنيم (21 عاماً)، وغادة إبراهيم سباتين (47 عاماً)، وكلاهما من محافظة بيت لحم (جنوب)، ومها الزعتري (24 عاماً) من الخليل (جنوب).