قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أن اعتقال النقابي والطبيب البيطري المصري أحمد عماشة على أيدي القوات الأمنية في مصر فجر الأربعاء 17 يونيو/حزيران الجاري هو عمل تعسفي وانتقامي جاء على خلفية نشاطه كمدافع عن حقوق الإنسان وخاصة في ملف الاختفاء القسري.
وأوضحت المنظمة أن قوات أمنية قامت باقتحام منزل الدكتور أحمد عبد الستار عماشة (58 عاماً) في مدينة حلوان فجر الأربعاء وقامت بتفتيشه دون إذن قضائي، ثم قامت باقتياده إلى مكان مجهول حتى الآن دون تمكينه من التواصل مع أسرته أو محاميه.
وبينت المنظمة أن اعتقال عماشة يأتي في إطار المناخ القمعي الذي تنتهجه السلطات المصرية بحق النشطاء وأصحاب الرأي بهدف تكميم الأفواه وإرهاب المدافعين عن حقوق الإنسان، وقد طالت الاعتقالات التعسفية أطباء أعلنوا مواقف رافضة لطريقة السلطات في التعامل مع جائحة كورونا.
وذكرت المنظمة أن حملة الاعتقال تلك طالت كل من الدكتور محمد حامد محمود، طبيب عظام مقيم في مستشفى جمال عبد الناصر، وآلاء شعبان حميدة، طبيب مقيم في مستشفى الشاطبي في الإسكندرية، وإبراهيم عبد الحميد بديوي، طبيب جراحة أطفال مقيم في مستشفى المطرية التعليمي في القاهرة، وهاني بكر علي، أخصائي رمد، وأحمد صبرة أحمد، أستاذ النساء في جامعة بنها في محافظة القليوبية.
وعبرت المنظمة عن امتعاضها الشديد من تعامل قوى دولية مع الملف الحقوقي في مصر باستهتار وإهمال شديدين مطالبة بالضغط على النظام المصري بشكل جاد لوقف الاعتقالات التعسفية والإفراج عن كافة معتقلي الرأي.