تفاقم الوضع الصحي للمعتقل الإداري في سجن عوفر الإسرائيلي، خليل عواودة، المضرب عن الطعام منذ 47 يوما، احتجاجاً على اعتقاله التعسفي.
ويواجه عواودة وضعًا صحيًا صعبًا يتفاقم مع مرور الوقت؛ جراء تعنت الاحتلال ورفضه الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري.
ويعاني المعتقل عواودة من آلام في الرأس والمفاصل، ودوار وهزال، وعدم انتظام في نبضات القلب ومجرى التنفس، إضافة إلى صعوبة في الحركة، وتقيؤ بشكل مستمر وانخفاض حاد في الوزن.
ورغم خطورة وضعه الصحي، إلا أن إدارة السجون ما زالت تتعمد تجاهل عواودة، وترفض نقله إلى مستشفيات طبية وتكتفي بحجزه بما يسمى “عيادة سجن الرملة”.
يذكر أن المعتقل عواودة أب لأربع طفلات، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلته بتاريخ 27/12/2021، وحولته للاعتقال الإداري بدون أن توجه له أي اتهام، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال.
ويُعرف الاعتقال الإداري بكونه اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف سري لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليه، ويمكن حسب الأوامر العسكرية للاحتلال تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها ستة شهور قابلة للتجديد.
وتعتقل سلطات الاحتلال إدارياً نحو 530 فلسطينياً، من بين أربعة آلاف و450 فلسطينياً في سجونها.