توفي الشاب الفلسطيني لطفي إبراهيم اللبدي (18 عامًا) من بلدة اليامون شمال غرب جنين (شمال الضفة الغربية المحتلة) فجر الجمعة، متأثرًا بجراح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكان اللبدي قد تعرض للإصابة بعيار ناري فجر الاثنين الماضي، إثر اقتحام قوات الاحتلال للبلدة، حيث اخترقت رصاصة وجهه وخرجت من مؤخرة الرأس، وخضع للعلاج في مستشفى ابن سينا المحلي على مدار أربعة أيام، حتى فارق الحياة فجر اليوم.
واقتحمت قوات الاحتلال، الإثنين، بلدة اليامون بأعداد كبيرة، وداهمت عدداً من منازلها، مما أدى لاندلاع مواجهات مع عشرات الفلسطينيين، استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأظهرت مقاطع تسجيل متداولة لعملية الاقتحام، شابين كانا ملقيين على الأرض دون حراك، أحدهما اللبدي، بعد أن أصيبا بالرصاص، وقامت قوات الاحتلال باحتجازهما، وسلمتهما لاحقاً للإسعاف الفلسطيني.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد أعلنت، مساء الإثنين الماضي، وفاة الفتاة الفلسطينية حنان محمود خضور (18 عاما)، متأثرة بإصابتها برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شمالي الضفة.
وقالت مصادر محلية إن “حنان طالبة في الثانوية العامة من بلدة فقوعة قضاء جنين، وكانت في زيارة إلى الحي الشرقي للمدينة لحضور حصة دراسية، حيث اقتحمت قوات الاحتلال الحي، وخلال الاقتحام أصيبت خلالها برصاص الجنود الإسرائيليين، ونقلت إلى مستشفى ابن سينا في حالة حرجة”.
وتشهد منطقة جنين، اقتحامات متكررة بين الحين والآخر من جانب قوات الاحتلال، يتخللها اعتقالات واعتداءات من قبل الجنود الإسرائيليين على المواطنين الفلسطينيين.