اشتكى معتقل بحريني من حرمانه من العلاج، رغم تدهور صحته نتيجة تداعيات إصابته بفيروس كورونا في فبراير/شباط الماضي.
وقال المعتقل حسين السهلاوي في تسجيل صوتي مسرب من داخل السجن، إنه تعرض للإصابة بفيروس كورونا، ما أدى إلى معاناته من آلام حادة في الصدر وضيق التنفس، مؤكداً أن أحد حراس السجن (يُدعى قرشي) رفض عدة مرات نقله إلى عيادة السجن.
وأضاف أن الحارس المذكور كان يقول له إن الطبيب غير موجود، وبعد أن تدهورت صحته واضطرت إدارة السجن إلى نقله للعيادة؛ أبلغه الطبيب أنه متواجد على الدوام، ولكن الحارس هو من يرفض نقلك للعيادة.
وتابع السهلاوي: “بعد أن واجهت الحارس وقلت له إنك تكذب ولا تريد نقلي للعيادة؛ قام بتهديدي بالضرب ونقلي للسجن الانفرادي، على الرغم من أنني أعاني من ضيق حاد في التنفس، وآلام في الصدر”.
وأكد المعتقل البحريني حاجته لمراجعة طبيب مختص للوقوف على حالته الصحية، مؤكداً إصابته بالتهاب في الجيوب الأنفية والقصبة الهوائية والصدر.
يُشار إلى أن أعضاء في البرلمان الأوروبي، طالبوا مؤخراً مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بسرعة التحرك لفضح “الانتهاكات الصارخة” لحقوق الإنسان في البحرين.
ورفع البرلمانيون الأوروبيون في عريضة تشهد مزيداً من التوقيعات من قبل في عاصمة الاتحاد بروكسل، تندد بالقمع الذي يمارسه النظام البحريني بحق المواطنين والنشطاء السياسيين، وتبرز معاناتهم.
وطالب النواب، الاتحاد الأوروبي، بإدانة استمرار البحرين في انتهاكاتها المتكررة بحق المعتقلين، والإفلات من العقاب، داعين إلى تخصيص حالة “حقوق الإنسان الأليمة” في المحادثات الثنائية مع الحكومة البحرينية، والإفراج عن جميع المعتقلين بشكل غير قانوني من السجناء السياسيين.