أصيب عدد من المصلين، صباح الخميس، إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى، ومحاصرة المصلى القبلي، تزامنًا مع اقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين للمسجد.
واقتحمت أعداد كبيرة من شرطة الاحتلال المسجد الأقصى، وحاصرت المصلى القبلي، وسط إطلاق للرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتواجدين بداخله.
وقمعت قوات الاحتلال المصلين، واعتدت بالضرب والدفع على النساء حتى أثناء أدائهن الصلاة، وأطلقت قنابل الغاز والرصاص المطاطي داخل المصلى القبلي، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوف المرابطين، ومنعت الطواقم الطبية من الدخول للمصلى وإسعاف المصابين.
واعتدت شرطة الاحتلال بالضرب على المتواجدين داخل المسجد الأقصى، وحاولت إخلاءهم بالقوة، بينما اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد من باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وشددت شرطة الاحتلال فجر اليوم، من إجراءاتها عند أبواب المسجد الأقصى، ومنعت عددًا كبيرًا من المصلين من دخول المسجد، واعتدت على بعضهم بالضرب عند باب حطة.
وتأتي اقتحامات اليوم، تلبية لدعوات أطلقتها ما تسمى “جماعات الهيكل” المزعوم المتطرفة، لتنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى ورفع علم الاحتلال عليه وفي ساحاته.
ويقتحم المستوطنون باحات المسجد الأقصى، بالتزامن مع ذكرى تأسيس كيان الاحتلال الإسرائيلي في 5 مايو/أيار من كل عام، على أنقاض فلسطين التاريخية بعد نكبة عام 1948.