أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الاستيلاء على 22 ألف دونم من أراضي بلدة السواحرة الشرقية والنبي موسى جنوب أريحا، تحت مسمى “محمية طبيعية”.
وقال رئيس لجنة الدفاع عن أراضي السواحرة يونس جعفر، إن هذا المخطط قديم جديد يقضي بالاستيلاء على أراضي المواطنين الممتدة من منطقة النبي موسى حتى الخان الأحمر ومنطقة السواحرة شرق القدس، لإغلاق الطوق الشرقي للقدس ضمن تعديات الاحتلال المتكررة على الأراضي في منطقة “أم ريان” و”جورة الشرق” و”الخان الأحمر” و”واد أبو هندي” جنوب أريحا وشرق القدس.
وأضاف جعفر في تصريحات إعلامية، أن هذا الإعلان يأتي في سياق المخطط الاستيطاني المعروف باسم مخطط (E1).
من جهة أخرى؛ رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية في القدس المحتلة، التماساً مقدماً من أهالي 12 تجمعاً سكنياً في مسافر يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة، ضد قرار الاحتلال إعلانها مناطق “إطلاق نار”، ما يعني هدمها وتهجير ما يقارب أربعة آلاف فلسطينيّ.
ويصل عدد سكان الـ12 تجمعاً إلى أربعة آلاف شخص، حيث قدموا التماساً ضد قرار الاحتلال عام 1981 القاضي بإغلاق منطقة المسافر بشكل كامل، وإعلان ما يزيد على 30 ألف دونم من أراضيها مناطق (إطلاق نار 918).
وتجاهلت محكمة الاحتلال كل الأدلة والبراهين القانونية القاطعة التي تقدم بها الأهالي على مدار 22 عاماً بأن هذه المناطق مأهولة بالسكان على عكس الادعاءات الإسرائيلية، وبذلك من المتوقع أن تهدم قوات الاحتلال، في أي لحظة، تلك التجمعات وتهجّر ما يقارب أربعة آلاف مواطن.
والتجمعات السكنية المهدد أهلها بالتهجير هي: جنبا، والمركز، والحلاوة، والفخيت، والتبان، والمجاز، ومغاير العبيد، وصفى الفوقا والتحتا، والطوبا، وخلة الضبع، والمفقرة.
وعلى مدار نحو 56 عاماً؛ تعرضت تلك التجمعات عدة مرات لعمليات هدم وتهجير من قِبل الاحتلال.