اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأغلقت شرطة الاحتلال مصلى الرحمة، وحاصرت المصلين في المسجد القبلي” تمهيداً لاقتحام 250 مستوطناً باحات المسجد، يقودهم عضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير، والحاخام المتطرف يهودا غليك.
وفي السياق ذاته؛ اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أربعة شبان فلسطينيين، لم تعرف هويتهم بعد، أثناء تواجدهم قرب باب السلسلة.
ومنذ الصباح؛ نشرت شرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة آلاف جندي في أحياء وشوارع مدينة القدس المحتلة، تمهيدا لمسيرة الأعلام.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية العامة بالقدس، في بيان، إن قوات الاحتلال اقتحمت باحات المسجد الأقصى بأعداد كبيرة، وقامت بمحاصرة المصلين في المسجد القبلي وإغلاق أبوابه بالسلاسل الحديدية على من بداخله، كما قامت بالتمركز بالقرب من شبابيكه تمهيدا لاقتحامات المستوطنين له بمناسبة ما يسمى يوم “توحيد القدس” حسب التسمية الإسرائيلية، وهو يوم احتلال الجزء الشرقي من مدينة القدس عام 1967.
يذكر أن عمليات الاقتحام اليومية للأقصى، تهدف إلى تكريس واقع جديد داخل المسجد، بالتقسيم “الزماني” من خلال الاقتحام اليومي على فترتين صباحية ومسائية، و”المكاني” باستهداف المنطقة الشرقية من المصلى المرواني وحتى مصلى باب الرحمة.