أصيب صيادان فلسطينيان، اليوم السبت، واعتقل أربعة آخرون، خلال عدة هجمات شنتها القوات البحرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي على الصيادين في عرض بحر قطاع غزة.
وشنت زوارق الاحتلال الحربية السريعة، منذ فجر اليوم، عدة هجمات تجاه الصيادين في عرض بحر غزة وشمالها، ما نتج عنه إصابة صيادَيْن اثنين، واعتقال أربعة آخرين، وتدمير محركيّ قاربين، وأضرار في قوارب أخرى جراء إطلاق النار الكثيف.
وأصيب الصيادان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ووُصفت حالتهما بـ”المتوسطة”.
وتم نقل المصابين إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، فيما لم تُعرف أي معلومات عن الصيادين المعتقلين.
وباتت عمليات ملاحقة الصيادين والاعتداء عليهم؛ سياسة يومية، يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بطرق خطيرة وهمجية، بهدف إخلاء البحر من الصيادين.
وتواصل بحرية الاحتلال ملاحقة الصيادين في عرض بحر قطاع غزة، مستخدمة وسائل الاعتقال وإطلاق النار، وإتلاف معداتهم، ومصادرة قواربهم.
واعتقلت تلك القوات منذ مطلع العام الجاري قرابة 39 صيادًا، وصادرت نحو تسعة قوارب، بينها قاربان كبار من نوع “لانش”.
يشار إلى أنه يعمل في قطاع الصيد قرابة أربعة آلاف شخص، إضافة إلى عدد مماثل في المهن المساعدة للصيد، والتي تضررت بشكل كبير بسبب اعتداءات الاحتلال على الصيادين، ومنعهم من ركوب البحر.
