نقلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، المعتقل الفلسطيني خليل عواودة، المضرب عن الطعام منذ 100 يوم، من سجن “الرملة” إلى المستشفى، إثر تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي.
وكانت إدارة السجون طوال الفترة الماضية ترفض نقله بشكل دائم إلى المستشفى، وساومته مقابل النقل أن يقبل العلاج الذي تفرضه المستشفى.
وأعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المعتقل عواودة قبل أيام مجددا إلى سجن “عيادة الرملة”، رغم وضعه الصحي الخطير جدا، وذلك بعد يوم من قرار المحكمة “العليا” الإسرائيلية بنقله إلى المستشفى بشكل عاجل، نظرا لحالته الصحية الحرجة.
ويعاني عواودة من أوجاع حادة في المفاصل، وآلام في الرأس ودُوار قوي وعدم وضوح في الرؤية، ولا يستطيع المشي، ويتنقل على كرسي متحرك.
وتتعمد إدارة معتقلات الاحتلال نقل عواودة بشكل متكرر إلى المستشفيات المدنية، بدعوى إجراء فحوصات طبية له، لكن في كل مرة تتم إعادته دون إجرائها، بذريعة أنه لم يصل إلى مرحلة الخطورة.
والاعتقال الإداري هو اعتقال بلا تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة.
وتعتقل قوات الاحتلال في سجونها حتى نهاية أيار/مايو 2022، نحو (4600) أسير، من بينهم (31) أسيرة، و(172) طفلاً، و(682) معتقلاً إدارياً، و(500) أسير مريض، و(551) أسيرا يقضون حكماً بالسجن المؤبد، إضافة إلى (214) أسيراً مضى على اعتقالهم 20 عاماً فأكثر.