يواصل ستة أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم خليل عواودة المضرب منذ 109 أيام، ورائد ريان المضرب منذ 74 يوما.
ويزداد الوضع الصحي للأسير عواودة (40 عاماً) من بلدة إذنا بمحافظة الخليل، الذي يقبع في مستشفى “أساف هروفيه”، سوءاً مع مرور الأيام، كونه يعاني من نقص في البروتينات والفيتامينات، وفي كمية السوائل، وفقد أكثر من 30 كغم من وزنه، إضافة لضعف السمع والرؤية لديه، وهناك خشية من إمكانية تعرضه لانتكاسة صحية مفاجئة، أو ضرر في الدماغ.
كما يعاني الأسير ريان (27 عاما) من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس، من نقص حاد في الوزن، ودوخان، وتقيؤ، وأوجاع في الرأس، والمفاصل.
وإلى جانب عواودة وريان؛ يواصل أربعة أسرى إضرابهم عن الطعام، وهم:
– يعقوب غوادرة من جنين، مضرب عن الطعام منذ 19 يوماً رفضاً لاستمرار عزله في ظروف قاهرة وصعبة في عزل “أوهليكدار”، وهو محكوم بالسّجن المؤبد مرتين و35 عاماً.
– زكريا الزبيدي من مخيم جنين، مضرب منذ 15 يوما إسنادا للمعتقلين عواودة وريان يقبع في سجن “أيلون – الرملة”.
– عبدالله البرغوثي من بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، مضرب عن الطعام منذ 10 أيام رفضاً لعزله المتواصل منذ نهاية أيار، وهو محكوم بالسّجن 67 مؤبداً، حيث يواجه أطول مدة حكم في تاريخ الحركة الأسيرة.
– محمد نوارة من رام الله، مضرب عن الطعام منذ ستة أيام، رفضاً لاستمرار عزله منذ 11 شهراً في زنازين عزل “ريمون”، وهو محكوم بالسّجن مدى الحياة.
يشار إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بلغ حتى نهاية أيار/مايو الفائت، نحو أربعة آلاف و600 أسير، من بينهم 31 امرأة، و172 طفلاً، و682 معتقلاً إدارياً، و500 أسير مريض، و551 أسيراً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، إضافة إلى 214 أسيراً مضى على اعتقالهم 20 عاماً أو أكثر.