قُتل سبعة مدنيين، بينهم خمسة أطفال، وجرح 13 آخرون، الجمعة، في قصف جوي روسي استهدف قريتي الجديدة واليعقوبية التي يقطنهما مواطنون مسيحيون في محافظة إدلب، شمالي غربي سوريا.
وأفادت مصادر محلية بأن “طائرة حربية روسية أقلعت الساعة 05.36 بالتوقيت المحلي (2.36 تغ) من مطار حميميم في اللاذقية (غرب)، وقصفت قريتي اليعقوبية والجديدة بريف إدلب الغربي”.
وذكرت مصادر في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أن سبعة مدنيين بينهم خمسة أطفال قتلوا، وجرح 13 آخرون، في قصف نفذته طائرة حربية روسية على قرية الجديدة.
ووفق مصادر محلية؛ فإن المنطقتين المستهدفتين يعيش فيهما إلى جانب المسيحيين عائلات نازحة.
وأكدت المصادر أن قتلى القصف هم من المدنيين الذين نزحوا من ريف محافظة حماة (شمال) جراء استهداف قوات النظام السوري وحلفائه لمناطقهم.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة “منطقة خفض تصعيد” في إدلب و أجزاء من أرياف حلب وحماة واللاذقية، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري، إلا أن قوات النظام السوري وداعميها تهاجم المنطقة بين الحين والآخر، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 5 مارس/آذار 2020.
وتستمر في سوريا حرب أهلية منذ 18 مارس/آذار 2011، عندما قام النظام السوري بحملة قمع “شرسة” للاحتجاجات المنددة بانتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.
وخلال السنوات الماضية، منح النظام السوري الجنسية لعدد كبير من عناصر المجموعات التابعة لإيران، مقابل مشاركتها في الحرب التي يشنها على المعارضة منذ 2011.
ويعيش ملايين النازحين بمخيمات في شمال وشمال غربي سوريا، بعد أن فروا من قصف النظام لقراهم وبلداتهم ومدنهم.