قالت السيدة المصرية إيمان، زوجة المواطن شريف محمود شوقي من الإسكندرية، إنه تعرض للتعذيب داخل قسم شرطة المرج حتى الموت، مطالبة بالتحقيق في ملابسات الحادثة.
وفي التفاصيل قالت إيمان عبر مقطع فيديو، إن زوجها نزل إلى القاهرة لزيارة أهله في 15-6-2022، وهناك ألقي القبض عليه، ولُفقت له قضية ليس له فيها أي ذنب، حيث عُرض في اليوم التالي على النيابة.
وأضافت: “بعد عرضه على النيابة؛ تم تحويل زوجي إلى قسم شرطة المرج، وذهبت لزيارته بعد ذلك بيومين، ولكنني عندما رأيته لم أستطع التعرف عليه من آثار الضرب والتعذيب التي تعرض لها، حيث إن رأسه مفتوح، ووجهه مشوَّه، وأذرعه زرقاء من الحبل الذي رُبط فيه أثناء الاحتجاز والتعذيب”.
وتابعت: “زوجي دخل القسم يوم 15-6، ومات يوم 1-7، واتصلوا بي وقالوا لي إنه تعرض لأزمة قلبية، رغم أنه ليست لديه أية مشاكل صحية، وآثار الضرب تشهد على أنه قضى أثناء تعرضه للتعذيب”.
وبينت أنه تم تحويل جثة زوجها إلى الطب الشرعي للكشف عليها وتحديد أسباب الوفاة، “ولكن حتى هذه اللحظة لم تخرج النتيجة”، مردفة: “ذهبت إلى وكيل النيابة وأخذ أقوالي، وقدمت شكوى لدى النائب العام، وفي حقوق الإنسان، وفي التفتيش والرقابة، ولكن دون اتخاذ أي إجراء”.
وقالت: “أطالب بحق زوجي من كل مسؤول، وبفتح تحقيق في القضية، فمن حقي أن أعرف ما الذي حصل مع شريف، ومن الذي قتله، ومن الذي شوّهه جسده، ومن فتح رأسه، ومن الذي كتّفه وعلّقه، ومن الذي عذبه وكسر ضلوعه”.
وأكدت أن لديها صورا ومكالمات تثبت تعرض زوجها للتعذيب، منها صور له وهو داخل الثلاجة، “حيث تبدو على جسده آثار التعذيب، ولا يوجد موضع من جسمه سليم، وجميع ضلوعه مكسّرة” وفق قولها.