قُتل شاب فلسطيني، اليوم السبت، وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي أرضاً زراعية شرق محافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وفي التفاصيل؛ أطلقت طائرة حربية بدون طيار، صاروخاً واحداً تجاه أرض زراعية في منطقة الزنة شرق بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس، ما أدى الى مقتل مواطن، وإصابة آخرين بجروح مختلفة.
وقالت مصادر محلية إن القتيل الفلسطيني هو الشاب تميم غسان حجازي، من سكان بني سهيلا.
وبمقتل حجازي يرتفع عدد قتلى العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أمس إلى 11 قتيلا فلسطينياً، إضافة إلى أكثر من 80 جريحاً.
وأمس؛ حذر منسق أممي من أن ما يجري في قطاع غزة ستكون له “عواقب وخيمة على المدنيين”.
وأعرب المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، في بيان، عن “القلق العميق إزاء التصعيد المستمر بين المسلحين الفلسطينيين وإسرائيل” وفق تعبيره، قائلا: “يأتي ذلك وسط تصاعد التوترات في أنحاء الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة في الأسابيع الأخيرة”.
وأضاف: “في الساعات القليلة الماضية، قُتل ما لا يقل عن 10 فلسطينيين في غارات جوية إسرائيلية”، معربا عن “الحزن العميق إزاء التقارير التي تفيد بمقتل طفلة تبلغ خمس سنوات في هذه الضربات”.
وأكد المنسق الأممي، أنه “لا يمكن أن يكون هناك مبرر لأي هجمات ضد المدنيين”.