أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع عدد قتلى العدوان الإسرائيلي إلى 15 قتيلاً، من بينهم طفلة تبلغ من العمر خمسة أعوام، وسيدة (23 عاماً)، بالإضافة إلى إصابة 125 مواطناً بجراح مختلفة.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن الاحتلال الإسرائيلي يركز عدوانه في استهداف المناطق السكنية، مما رفع عدد الضحايا من الأطفال والنساء والمدنيين والإصابات الحرجة.
ولفتت إلى أن الطواقم الطبية في المستشفيات تعمل وفق إمكانيات محدودة جراء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 15 سنة.
وأوضح البيان أن الواقع الدوائي في وزارة الصحة يمر بأسوأ حالاته منذ سنوات، حيث وصلت نسبة النقص في الأدوية الأساسية 40 بالمئة، و32 بالمئة من المستهلكات الطبية، و60 بالمئة من لوازم المختبرات وبنوك الدم.
وأشار إلى استمرار إغلاق حاجز بيت حانون أمام حركة المرضى المحوَّلين للعلاج بالخارج، مؤكداً أن “عدم إدخال حالات إنقاذ الحياة يفاقم من وضعهم الصحي الصعب، خاصة مرضى الأورام والقلب، والذين يواجهون مصيرا مجهولا”.
وبينت “الصحة الفلسطينية” أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يمنع إدخال 24 جهاز أشعة تشخيصية، إضافة الى منع ادخال قطع الغيار اللازمة لصيانة أجهزة أخرى متعطلة، وهي مهمة في تقديم التدخلات الطارئة للجرحى في أقسام الطوارئ والعمليات والعنايات المكثفة.
وقالت إنه “مع إعلان توقف محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة؛ فإن وزارة الصحة تعلن بدء العد التنازلي لتوقف الخدمات الصحية خلال 72 ساعة، مضيفة أن “الساعات القادمة حاسمة وصعبة”.
وأكدت أن “انقطاع التيار الكهربائي يشكل تهديدا خطيرا على عمل الأقسام الحيوية في المستشفيات، خاصة أقسام الطوارئ، والعناية المركزة، والعمليات، وأقسام الغسيل الكلوي، والمختبرات، وحضانات الأطفال، والمغاسل، وأنظمة الأكسجين، والغازات الطبية.
وأضاف البيان أن “انقطاع التيار الكهربائي سيؤدي إلى توقف محطات التحلية ومضخات الصرف الصحي وإمداد المنازل بالمياه، الأمر الذي قد يسبب كارثة صحية وإنسانية قاسية”.
ويتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي.