ما زالت أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة آخذة في الارتفاع، حيث شنت الطائرات الحربية العديد، الجمعة الماضي، ولمدة ثلاثة أيام، غارات جوية على مناطق متفرقة من القطاع، كما أطلقت المدفعية عددا من القذائف التي استهدفت الفلسطينيين في الأحياء السكنية والأراضي الزراعية.
وتوفي، اليوم الجمعة، الشاب أنس أنشاصي (22 عاماً) في مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس، متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال قصف إسرائيلي على المدينة.
وبوفاة أنشاصي؛ يرتفع عدد قتلى العدوان الإسرائيلي إلى 49 قتيلاً.
وشهدت غزة عدوانًا إسرائيليًا استمر لثلاثة أيام، دُمرت خلاله عشرات المنازل، وأسفر عن مقتل 49 فلسطينيًا، منهم 17 طفلاً، وإصابة 360 آخرين.
وسرى اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وقطاع غزة برعاية مصرية، في تمام الساعة الـ11.30 من مساء الأحد الفائت، ليسود الهدوء مناطق قطاع غزة والمدن والبلدات في الداخل الفلسطيني المحتل.
وأعلنت وزارة الإسكان والأشغال العامة الفلسطينية في قطاع غزة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت خلال عدوانها الأخير 89 وحدة سكنية، بشكل كلي وجزئي.
وقالت الوزارة في بيان، إن “قوات الاحتلال دمرت 18 وحدة سكنية بشكل كليّ، و71 وحدة سكنية بشكل جزئي، أصبحت غير صالحة للسكن”.
وأوضحت أن “الدمار طال 1675 وحدة سكنية بشكل جزئي، ولكنها صالحة للسكن”.