يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي سياسة قتل الفلسطينيين بدم بارد، دون أن يشكلوا أي خطر عليه.
وفي هذا السياق؛ قُتل الشاب الفلسطيني محمد الشحام (25 عاماً) اليوم الإثنين، إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على رأسه من نقطة الصفر، عقب مداهمة منزله في بلدة “كفر عقب” شمال القدس المحتلة فجراً.
وخلال انسحابها من منزله بعد تفتيشه؛ اعتقلت قوات الاحتلال الشحام وهو مصاب بجروح بالغة الخطورة، قبل إبلاغ ذويه بأنه فارق الحياة.
وقال والد شحام في مقطع فيديو مصور، إنه في تمام الساعة الثالثة والنصف فجراً، أيقظتني زوجتي وقالت لي إن هناك قوات إسرائيلية على الباب، فما إن قمت لأفتح الباب، حتى كسرت قوات الاحتلال الباب ودخلت، وحصل ذلك بالتزامن مع قدوم ابني محمد من غرفته ليرى ماذا يحدث، وفوراً أخذ جندي يطلق النار علينا دون أن يتلفظ بأي كلمة، أو يسأل عن أسمائنا، أو يخبرنا ماذا يريد.
وأضاف: “هربت داخل الغرفة، وكان لي ابن يدرس في الصالون فأغلق الباب على نفسه، أما محمد فقد أطلقوا على رأسه النار من مسافة صفر، فسقط على الأرض مضرجاً بالدماء”.
وأكد أن جنود الاحتلال الإسرائيلي كانوا معنيين بتصفيتنا جميعاً، ولولا أننا هربنا إلى الداخل لكان مصيرنا كمصير محمد الذي اغتالوه كما يغتالون غيره بدم بارد من أبناء القدس.