يواصل الاحتلال الإسرائيلي ممارسة سياسة التهجير القسري في فلسطين، معرضاً عن الإدانات الأممية التي لم تجد نفعاً في وقف عمليات الهدم التي تقدم عليها سلطات الاحتلال بشكل يومي.
وفي هذا الإطار؛ أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية “أوتشا”، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت أو صادرت 50 مبنىً فلسطينيًا في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، خلال الأسبوعين الماضيين، بحجة افتقارها إلى رخص البناء.
وقال المكتب في تقرير دوري، إن عمليات الهدم أسفرت عن تهجير 55 فردًا بينهم 28 طفلًا، كما لحقت أضرار بسُبل عيش حوالي 220 مواطنًا آخرين.
وأضاف أن سلطات الاحتلال هدمت، منذ بداية العام الجاري، 10 منازل ضمن سياساتها العقابية ضد عائلات منفذي العمليات، مقارنة بثلاثة منازل في عام 2021 وستة في عام 2020.
وأكد أن “عمليات الهدم العقابية هي شكل من أشكال العقاب الجماعي، وبالتالي فهي غير قانونية بموجب القانون الدولي”.
وتعرضت مدرستان لخطر الهدم في جنوب الخليل ورام الله، وأصدرت سلطات الاحتلال أمر هدم نهائي ضد غرفتين تشكلان جزءًا من مدرسة في تجمع شعب البطم، جنوب الخليل.
كما أمرت محكمة إسرائيلية، في 10 أغسطس/آب الجاري، بالهدم الفوري لمدرسة عين سامية، شمال شرق رام الله، مما سيؤثر على حوالي 17 طالبًا.