طالب الاتحاد الأوروبي سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بالإفراج الفوري عن خليل عواودة، الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام منذ 170 يوماً.
وأعرب في بيان، عن صدمته للصور التي نشرت أمس الأحد، للمعتقل خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ 169 يوما، واصفاً إياها بـ”المروّعة”.
وأضاف أن “المعتقل عواودة المضرب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله دون اتهام، أصبح يواجه خطر الموت الوشيك، وما لم يتم اتهامه فيجب الإفراج عنه فورا”.
ونشرت زوجة عواودة صوراً له، أظهرت وصوله إلى مرحلة صحية حرجة، جراء استمراره في الإضراب المفتوح عن الطعام.
وبدا جسد عواودة “هيكلا عظمياً”، تدب فيه الروح بلا حراك، بعد رفض الاحتلال الإفراج عنه، رغم الحالة الصعبة التي وصل إليها.
يذكر أن ما يسمى “القائد العسكري” للاحتلال، قرر تجميد الاعتقال الإداري للمعتقل عواودة المتواجد حالياً في المستشفى، ليخلي مسؤوليته عن حياته جراء تدهور وضعه الصحي.
والمعتقل عواودة أب لأربع طفلات، وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلته بتاريخ 27 كانون الأول/ديسمبر 2021، وحولته للاعتقال الإداري بدون أن توجه له أي اتهام.
ويُعرف الاعتقال الإداري بكونه اعتقالاً دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف سري لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليه، ويمكن حسب الأوامر العسكرية للاحتلال تجديده مرات غير محدودة.
ويبلغ عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال نحو 700، من بين قرابة أربعة آلاف و700 أسير فلسطيني في سجون سلطات الاحتلال.