تواصل الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية، اعتقال أكثر من 23 مواطناً على خلفية توجهاتهم السياسية، حيث يعانون العديد من الانتهاكات، ما بين تعذيب، وعزل انفرادي، وإهمال طبي، وغير ذلك.
وفي هذا السياق؛ أعلن المعتقل السياسي في سجون السلطة الفلسطينية بمدينة رام الله، أمير الخواجا، البدء في إضراب مفتوح عن الطعام، رفضاً لاعتقاله.
واعتقلت أجهزة الأمن الفلسطينية الخواجا في 24 أغسطس/آب الفائت، دون أن تبين سبب اعتقاله.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت الخواجا في السنوات السابقة أكثر من مرة.
يشار إلى أن والدة المحررين “المعتقلين السياسيين” جهاد وسعد وهدان، تخوض إضرابها لليوم الـ11 على التوالي، تضامناً مع ابنيها، حيث تواصل أجهزة السلطة اعتقالهما التعسفي منذ أكثر من 80 يوما في سجن أريحا المركزي.
كما تواصل والدة المحرر أحمد نوح هريش إضرابها لليوم الـ16 على التوالي، تضامنا مع ابنها المعتقل لدى أجهزة السلطة منذ 89 يوماً على التوالي في سجن أريحا المركزي.
يشار إلى أن ممثلين عن الاتحاد الأوروبي كانوا قد وجهوا مؤخراً انتقادات للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، لاعتقال أجهزتها الأمنية عشرات النشطاء السياسيين، وهي الأجهزة ذاتها التي دربتها الشرطة الأوروبية وزودتها بالمعدات.