قُتل الشاب الفلسطيني محمد موسى سباعنة (28 عامًا)، وأصيب 16 آخرون، فجر اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأصيب سباعنة بعيار ناري في الرأس، خلال بثه المباشر لاقتحام الاحتلال عبر صفحته في تطبيق “تيك توك”، حيث اخترقت الرصاصة جهازه المحمول وفجّرت رأسه، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وهدفت العملية العسكرية الإسرائيلية إلى هدم شقة سكنية تعود للفلسطيني رعد خازم، حيث حاصر جنود الاحتلال البناية السكنية التي تقع فيها الشقة، وعملوا على إخلاء جميع السكان منها في منتصف الليل، وشرع جنود الاحتلال بتدمير الشقة، ومن ثم تفجيرها من الداخل عبر استخدام المواد المتفجرة.
وبدأت عملية الاحتلال نحو الساعة الواحدة منتصف الليلة الفائتة؛ باقتحام نحو 50 آلية عسكرية لمدينة جنين من كافة المحاور، وتحديداً الحي الشرقي، حيث تقع الشقة المستهدفة، واحتلت قوات الاحتلال كافة العمارات المجاورة للشقة، وحولتها إلى أبراج مراقبة.
وتشهد مدينة جنين اقتحامات يومية من قبَل الجيش الإسرائيلي، يتخللها تنفيذ اعتقالات واعتداءات على الفلسطينيين، ما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى.
يشار إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر على الاحتلال تدمير ممتلكات الشعب المحتل، أو الاستيلاء عليها، أو اتخاذ أي صورة من صور العقاب الجماعي، وذلك بحرمان أي عائلة من منزلها بذريعة قيام أحد أفرادها بأعمال مناهضة للاحتلال.