يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن حملات الاعتقال بحق المدنيين الفلسطينيين، والزج بهم في سجونه، ضمن ظروف اعتقالية صحية ومعيشية ونفسية صعبة، حيث يفتقرون لكل مقومات الحياة، ويُحرمون من حقوقهم التي نصت عليها كافة الاتفاقيات الدولية.
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، حملة اعتقالات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة، طالت 31 فلسطينياً.
وتركزت الاعتقالات في محافظات الخليل (جنوباً)، ورام الله (وسطاً)، وجنين ونابلس (شمالاً)، وشملت 23 طالباً من جامعة بيرزيت، أثناء تخييمهم في منطقة الزرقا بين بلدتي بيت ريما وعابود شمال غرب رام الله.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الشيخ إبراهيم الهذالين ونجليه قاسم وعبدالرحمن، إثر اقتحامها قرى أم الخير والزويدين والديرات في مسافر يطا جنوبي الخليل.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال كلاً من: علي محمد ذيب شواهنة ونجله أنس في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة جبع جنوب جنين، واعتقلت وليد ملايشة، وذلك للضغط على نجله مراد لتسليم نفسه لمخابراتها.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محسن دويكات من بلدة بيتا، والأسير المحرر خالد دراغمة من بلدة اللبن الشرقية جنوب المدينة.
وتنفذ قوات الاحتلال حملات اعتقالات يومية في الضفة والقدس، ثم تنقل المعتقلين إلى مراكز توقيف في الأراضي المحتلة، قبل تحويلهم إلى مراكز التحقيق أو السجون.
وبلغ العدد الإجمالي للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية آب/أغسطس الفائت، نحو أربعة آلاف و650 أسيراً، بينهم 32 أسيرة، و180 طفلاً، وقرابة 743 معتقلاً إدارياً.