واصل المستوطنون الإسرائيليون اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بالتواطؤ مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ففي الخليل (جنوب الضفة) حطم مستوطنون يهود، فجر الأحد، مركبات فلسطينيين في منطقة “واد الحصين” وسط المدينة.
وحطم المستوطنون زجاج مركبات المواطنين يسري إدريس ومحمد الجعبري، ومركبات أخرى لعائلة الرازم في منطقة واد الحصين، واعتدوا على منازل المواطنين في المنطقة في تمام الساعة الثانية فجراً.
وفي نابلس (شمال الضفة) جرفت آليات تابعة للمستوطنين، مساحات شاسعة من أراضي المواطنين في بلدة قوصين غرب المدينة، وهي أراض قريبة من منطقة صناعية استيطانية مقامة على أراضي المواطنين.
ويواجه مجاورو مستوطنات الاحتلال الجاثمة على أراضي الفلسطينيين، تضييقات وانتهاكات مستمرة، من احتجاز وتفتيش على حواجز الاحتلال العسكرية، واعتداءات متكررة من قبل جنود الاحتلال ومستوطنيه.
وتشير بيانات حقوقية إلى وجود نحو 700 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية، بالضفة الغربية، بما فيها القدس.
ويعتبر القانون الدولي الضفة الغربية والقدس الشرقية أراض محتلة، ويعد جميع أنشطة بناء المستوطنات هناك غير قانونية.