يواصل النظام السوري خرقه لاتفاق خفض التصعيد، حيث قصف بمدفعية قواته قرى وبلدات ريف حلب الغربي، ضمن ما يُعرف بمنطقة “خفض التصعيد الرابعة” التي تشمل إدلب وما حولها.
وأدى قصف النظام، الخميس، إلى مقتل مدني، وجرح طفل من نفس العائلة.
والقتيل هو الشاب محمد حمدو عرب، فيما أصيب الطفل قصي حمدو بجروح متفاوتة، إثر استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية منازل المدنيين في بلدة كفر عمة بريف حلب الغربي.
وطال قصف مماثل قرية الواسطة، و”الفوج 111″ بريف حلب الغربي، وقرية الحلوبة في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، بالتزامن مع تحليق طائرة استطلاع روسية في سماء المنطقة.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة “منطقة خفض تصعيد” في إدلب و أجزاء من أرياف حلب وحماة واللاذقية، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري، إلا أن قوات النظام السوري وداعميها تهاجم المنطقة بين الحين والآخر، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 5 مارس/آذار 2020.
وتستمر في سوريا حرب أهلية منذ 18 مارس/آذار 2011، عندما قام النظام السوري بحملة قمع “شرسة” للاحتجاجات المنددة بانتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.
وخلال السنوات الماضية، منح النظام السوري الجنسية لعدد كبير من عناصر المجموعات التابعة لإيران، مقابل مشاركتها في الحرب التي يشنها على المعارضة منذ 2011.
ويعيش ملايين النازحين بمخيمات في شمال وشمال غربي سوريا، بعد أن فروا من قصف النظام لقراهم وبلداتهم ومدنهم.