يعاني الأطفال في اليمن ظروفاً مأساوية جراء الحرب المشتعلة منذ أكثر من سبع سنوات.
ومن أشكال هذه المعاناة؛ الألغام الأرضية التي تحصد الأطفال بين وقت وآخر، والتي كان آخرها لغم انفجر بمحافظة مأرب وسط البلاد، وأسفر عن مقتل طفلين وإصابة ثالث.
والطفلان القتيلان هما صقر محمد سنان (8 سنوات) وقائد عبد الله خيمة (12 عاما).
وبحسب تصريحات سابقة لمسؤولين يمنيين؛ تجاوز عدد الألغام المزروعة في البلاد مليوني لغم.
ويشهد اليمن، منذ أكثر من سبع سنوات، حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” في بيان سابق أنه “منذ تصاعد النزاع في اليمن، تحققت الأمم المتحدة من مقتل وإصابة أكثر من 10 آلاف و200 طفل”، مشيرة إلى أنه “من المرجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى بكثير”.
وكان تقرير لخبراء الأمم المتحدة قدم إلى مجلس الأمن ونشر في كانون ثاني الماضي تحدث عن عملية تجنيد واسعة للأطفال، وقال إنه يملك قائمة لـ1406 أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عاما، جندهم الحوثيون ولقوا حتفهم في ساحة القتال في العام 2020.